إلى أمي
إلى أمي الغالية التي ليس لها مثيل بهذا العالم
أمي العزيزة كم احبك حبا لا تتصورينه وكيف لا احبك كل هذا الحب وأنتي أول حب طرق باب قلبي
أمي يا جوهرة حياتي يا ما وجدتكِ معي في كل لحظاتي سواءً بالسراءِ أو الضراءِ
لا انسي دموع فرحكِ لتخرجي ولا انسي دموع حزنك من شدة خوفكِ علي
كم أحب ابتسامتك التي هي أول حدودي وأخرها في زماني كله
يا ترى كيف لي أن أجازيك على حنانكِ وحبكِ وإخلاصك وصبركِ علي طول هذه السنين
يا ما وجدتك تضمينني إلى صدرك الحنون والغالي من قبل أن اخرج وبعد ما اقبل عليك
اعتز وافتخر بأنني ابنتك يا أمي اطلبي وتمني ما تشتهينه في هذا الزمن فالغالي يرخص لأجل رمشت عينك يا اغلي ما في هذا الوجودِ
يا أمي التي علمتني كيف تكون الدنيا جميلة حينما تشاركيني في أيام عمري مضت على سنين وأنا لم أفارقك ولم أفارق عينك التي كم أهواها حينما أراها مبتسمةً وكم اتالم حينما أرى الدموع تتخللها
كل يوم تشرق به الشمس من جديد وافتح عيني لهذا اليوم وأقول في نفسي أتمنى بان تكون أمي صاحية لكي أراها وكم أتضايق حينما ادخل البيت وأنادي عليك ولا أجدك موجودةً فيه اركض بسرعة وامسك الهاتف و أسالك أين أنتي ومتى سوف تعودين وبعد دقائق اسمع صوت إغلاق الباب واركض متوجهة إلى الباب لكي أراكي واحكي معكِ عن ما فعلته في هذا اليوم من عمري واجدكِ ترشدينني وتنبهينني عن تصرفٍ اخطات به سواءً في حياتي او مع تعاملي مع شخص يا أمي يا أول حكاية عشتها في عمري وحياتي كم افتخر بأنك موجودة ما بين اسطر دفتر حياتي وكم ملأتي بالكلمة العذبة دفتر حياتي لا صدقيني يا أمي مع أنني ما أرى منكِ إلا الخير قولي لي من كان بجانبي في فرحي وخزني غيركِ ومن كان معي في مرضي وصحتي غيرك يا أغلى ما املك بهذه الدنيا يا أمي لا اطلب منكِ إلا شيئا واحداً في هذا العالم الكبير وهو رضاكِ عني يا أمي أنتي سندي في هذه الحياة وهمتي ربي لا يحرمني منكِ ولا يبعدني عنكِ أدعو ربي في كل صلاة بان لا يحرمني منكِ واطلب رضاكِ بكل دقة قلب يدقها قلبي يا معنى للوفاء والإخلاص يا أمي وفي نهاية كلامي أود أن أقول لكي بأنني لم ولن أوفي بكلامي عنكِ يا غاليتي